وقفت ريم بجانب رامى وقالت ريم بصوت مرتفع
-أهلا بلجميع بجد منورين طبعا الكل مستغرب أنا مين أنا ريم زوجة رامى ريان
هو جوازنا جيه مستعجل
ضغط رامى على اسنانه بقوة كان يريد أن يصفعها ولكنه تمالك نفسه بشدة
نظرت ريم لـ زوجها رامى ورسمت إبتسامة خبيثه
ولكن عمرو وعبير إندهشوا لماذا كان يريد عبير وهو متزوج وأصبح لغز يحيرهم
وفجائة إنطفت الأنوار والهدوء ساد الحفل
قال عمرو مندهشاً مستفهماً
-عبير هو إيه إلـ حصل ؟!
ولكن عبير لم ترد
فقال مرة أخرى
-عبير إيه إل حصل عبير ...عبير ...إنتى فين ؟
وأتى النور مرة أخرى فلم يجد عبير بجانبه قطب حاجبيه مستغرباَ
ذهب وبدأ يبحث عنها فى بيت رامى ريان
ولم يجدها فعندما شاهده رامى ريان حائراً
سأله
-عمرو هو فى حاجه ؟
-رامى،عبير فين ؟
قطب حاجبيه مندهشاً وصمت
قال عمرو بنفاذ صبر ومهدداً رامى
-إنت وديت عبير فين، تعرف لو عرفت إنك ال ورا إختفاء عبير وقسماً بربي لأندمك على اليوم إل حبيت فيه عبير و
قاطعه مسرعاًً وقال غاضباً
-إنت جاى تهددنى فى بيتى أنا ذنبى إيه إنك معرفتش تحافظ عليها،وانا هاخدها ليه إنتو عرفتوا إن مجوز يبقى هبصلها ليه خلاص كانت مرحلة وعدت روح شوف إنت ودتها فين
نظر له عمرو نظرة ماليئة بلغضب وإستدار وإتجه نحو باب القصر وخرج منه
ليبحث عنها فى منطقة القصر
*******************************************************************************
هزت"عبير"رأسها و هي تنظر للمكان الذى أخذوها رجال "رامى ريان"إليه عليها أن تستفيق و أن تهرب من هذا الحلم المرعب الذي يهدد بضياع حبها ، فأغمضت عينيها بشدة علي أمل أن تكون نائمة حقا ، و لكنها أكيدة بإنها في كامل وعيها تساقطت دموعها مسرعتاً
وظلت تبكى بصوت مرتفع وقالت محدثة نفسها
-يعنى خلاص،مستحيل عمرو يعرف إن هنا وإن رامى خطفنى،رامى إنسان حقير عمل الحفله وكل ده علشان يعرف يخطفنى بطريقة ذكية،ومحدش يشك فيه ،لأ أنا لازم أخرج من هنا
قامت"عبير"ووصلت أمام الباب حاولت فتحه ولكنها فشلت ذهبت وجلست على الأرض تفكر كيف ستخرج من هذا المكان ؟
وفجائة سمعت صوت من الخارج أن أحد يفتح الباب وقفت مسرعتاً
وتبين لها أن الذى كان يفتح الباب هو رامى ريان
غلق الباب خلفه
ووقف أمام عبير وقال
-عبير مرحبا بيكى فى قلبى
نظرت له بإشمئزاز
-كنت متأكد إن إنت فعلا حقير وإن الحفله ديه وراها حاجه إنت أ
قاطعها عندما وضع كف يديه على فمها حتى لا تكمل حديثها وبليد الثانيه وضعها على خصرها
وقال بإسلوباً بارداً
-حبيبتى،أنا وإنتى إنهاردة مع بعض ولوحدينا
دفعته عنها بشدة وسقط
ركضت مسرعتا صوب الباب وفتحته وخرجت من هذا المكان الذى لا يوجد بيه أى شئ فهو مكاناً يحاوطه الجدران يوجد فى حديقة القصرفعندما دخل رامى ترك الباب بدون أن يغلقه بلمفتاح فإستطاعت الهروب
ظلت تركض مسرعتاً وقام رامى وركض خلفها
عمرو مازال موجودا فى منطقة القصر وإستطاعت "عبير الهروب من القصر وشاهدت عمرو
فوقفت بنصف الطريق الذى يوجد بيه القصر
وقالت بصوت مرتفع مستنجدة
-عمرو
إستدار وشاهد عبير إتسعت عيناه
فقال بصوت مرتفع
-عبير
رسمت إبتسامة
وقلبها يدق مسرعا فلم تستطيع أن تذهب له فوقفت مكانها وسقطت على الارض فاقدة الوعى ولكن رأسها سقطت على طوبة كبيره
عندما شاهدها رامى إبتعد وأخفى نفسه حتى لا يستطيع عمرو مشاهدته ويعلم أن عبير كانت معه
*******************************************************************************
فى الليل وقفت"ليلي"بشرفة الغرفة تحدق بالسماء في شرود ، كانت تفكر بحبيبها الذى طلب مقابلتها الأن ، خرجت ليلى من بيتها عندما اطمئنت أن أبيها وأمها قد ناموا لتقابل حبيبها كريم
وصلت للمكان الذى يوجد فيه كريم
عندما شاهدته رسمت إبتسامة وتبادلها الإبتسامة وذهب ل ليلى وعانقها وتبادلته العناق
-وحشتينى أوى يا ليلى
-وإنت كمان يا كريم،كان هيجرالى حاجه لو مشفتكش
ثم إبتعدت عنه وقالت
-مش هتيجى تطلبنى من بابا
قال بتلعثم
-إستنى لما عمرو وعبير يجوزوا الأول كمان جواز ده بيحصلوا مشاكل إحنا كده حياتنا حلوة وكويسه
قطبت حاجبيها مستغربة
وقالت
-نعم!
-بهزر يا حياتي...إيه مهزرش معاكى تانى ؟
قالت مبتسمة
-لأ هزر
-بقولك إيه ما تيجى نروح الشقه إلـ إشترتها جديده أوريهالك
-إنت إشتريت شقه جديده ليه ؟
-عادى يعنى
-طيب أوك هاجى أشوفها بكرا
-بكرا إيه،لأ طبعا تعالى إنهاردة نشوفها سوا
بدون تردد قالت
-طيب..يلا بينا
**************************************************************************
عندما إستعادت"عبير"وعيها ، كانت ممدة فوق سرير فى غرفة فى مستشفى تم نقلها ل المستشفى بواسطة "عمرو" وكان رامى يتبعه ولكن لم يشاهده عمرو فرامى يحاول إخفاء نفسه حتى لا يشاهده عمرو
كان عمرو يجلس بجانبها وكانت علامات القلق تغزو وجهه
فتحت عينيها علي وسعهما:
أنا فين
قال عمرو مسرعا
-عبير
قطبت حاجبيها عندما شاهدت عمرو
-عبير مين ؟
قال مستغربا
-عبير مالك
قالت مستفهمه
-أنا مين ؟
زادت اندهاش عمرو وقرر أن يخرج ليحضر الطبيب
عندما ذهب لطبيب وأحضره
-قال له
-كنت متأكد إن ده إل هيحصل يا أستاذ عمرو
-مش فاهم ؟
-بعد الفحص الطبى
-عبير فقدت الذاكرة
تجمد"عمرو"بمكانه ، كما تسمرت نظراته لـ عبير
بينما أقبل عليه الطبيب ، ثم مد يده و ربت علي كتفه قائلا بآسف:حاول تفكرها بذكرياتكم فى أمل إن ذاكرتها ترجعلها
فتلآلآت الدموع بعينيه ، و لم يعد قادرا علي حبسها بجفنيه أكثر ، فأطلق لسيل دموعه العنان ...
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...