وأكد ستولتنبرج، أن حلف شمال الأطلسي يسعى بكل قوة لمنع التصعيد في منطقة شرق المتوسط.
وفي 10 أغسطس/آب الماضي، أرسلت تركيا سفينة الاستكشاف "أوروتش ريس" للتنقيب في المياه بين قبرص وجزيرتي كاستيلوريزو وكريت اليونانيتين، في خطوة أثارت غضب أثينا والاتحاد الأوروبي، وسط تنديد دولي واسع بالعداء التركي المتنامي بالمنطقة.
ومنذ 2019، اشتد الصراع التركي مع دول الجوار خاصة اليونان وقبرص، للسيطرة على مياه إقليمية موضع خلاف دولي، بهدف تحويلها إلى مناطق امتياز تركية، يرجح أنها تحوي كميات من الغاز الطبيعي، الذي تحتاجه تركيا.
ويمتد البحر الأبيض المتوسط على مساحات واسعة من حقول الغاز الطبيعي، خاصة في منطقته الشرقية (مصر، إسرائيل، فلسطين، قبرص، اليونان)، بينما تركيا التي تدعي أنها مظلومة، لعدم وجود اكتشافات في مياهها الإقليمية، تحاول السطو على حقول دول الجوار.
من جانب آخر، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، اتخاذ "الناتو" جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة قواته في أفغانستان.
كما جدد ستولتنبرج، دعم شمال الأطلسي للحكومة العراقية وتعزيز دور مهمته التدريبية بالعراق، كما شدد على دعم الجهود المبذولة أيضا للتوصل لحل سلمي لإنهاء الأزمة الليبية.
وفيما يخص الساحل الأفريقي، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي التنسيق مع تونس وعدد من الدول الأفريقية لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...