تم بيع المجوهرات المزينة بالياقوت الأزرق والألماس ، والتي تخص ابنة نابليون بالتبني ، بالمزاد العلني في جنيف مقابل 1.5 مليون فرنك سويسري (1.65 مليون دولار) ، وهو رقم أعلى بكثير من تقدير كريستي.
ظلت المجوهرات التسعة ، التي بيعت منفصلة ، ملكًا للعائلة نفسها منذ تقديمها لابنة نابليون بالتبني ، ستيفاني دي وارنييه ، بمناسبة زفافها في قصر التويلري في باريس عام 1806.
وقال مفوض المزاد ماكس فوسيت للصحفيين "لقد شهدنا إقبالا كبيرا للغاية من هواة جمع التحف في جميع أنحاء العالم" دون الكشف عن أسماء المشترين.
بعد أن خففت سويسرا أخيرًا قيودها المرتبطة بـ Covid-19 ، ذهب حوالي 20 مقدمًا ومتفرجًا إلى غرفة المزاد يوم الأربعاء ، بالإضافة إلى حوالي 20 ممثلًا عن الدار البريطانية كانوا مسؤولين عن استقبال المزادات عبر الهاتف.
تم طرح المجوهرات للبيع بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون هذا الشهر.
السعر فاق التوقعات
وقدر الخبراء القيمة التقديرية للقطع التسع المعروضة للبيع بشكل فردي ، بما في ذلك تاج الإكليل ، والقلادة ، والأقراط ، والخاتم ، والسوار بـ 430 ألف فرنك سويسري.
تم بيع تاج الإكليل مقابل 420 ألف فرنك سويسري (463 ألف دولار) ، بينما تراوحت قيمته المقدرة بين 140 ألف فرنك سويسري و 250 ألف فرنك سويسري.
تم استخدام ثمانية وثلاثين حجرًا من الياقوت السيلاني في صنع هذه المجوهرات في مطلع القرن التاسع عشر.
من بين القطع التاريخية الأخرى المعروضة في المزاد ، تبرعت كريستيز بتاج رائع من الياقوت يعود إلى ماريا الثانية ، ملكة البرتغال ، في منتصف القرن التاسع عشر.
تم بيع التاج مقابل 1.77 مليون فرنك سويسري (1.95 مليون دولار) ، بعد أن قدر بسعر يتراوح بين 170.000 و 350.000 فرنك سويسري.
من بين العديد من الأحجار الكريمة التي باعتها كريستي بالمزاد ، تم بيع ماسة بيضاء مستطيلة تزن 100.94 قيراط (تراوح السعر التقديري بين 12 مليون دولار و 16 مليون دولار) من ألماسة خام تزن 207.29 قيراط اكتُشفت في ياقوتيا بشرق سيبيريا. في عام 2016 ، بحوالي 12 مليون دولار.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...