مجلة فلسطين - كشفت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، عن إن رئيس لجنة متابعة المفاوضات النووية علي باقري كني منع استئناف حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني للمفاوضات النووية في فيينا.
ونقل موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض، عن المصادر أن "هناك خلافات متصاعدة داخل المسؤولين في النظام الإيراني بشأن مستقبل المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 4+1، التي جرى منها ست جولات سابقة في فيينا بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يعيد العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015".
وأضافت المصادر أن "الرئيس الحالي حسن روحاني، حاول إنهاء محادثات فيينا قبل نهاية حكومته، لكن علي باقري، نيابة عن فريق إبراهيم رئيسي، لم يسمح بذلك".
وتابعت أن "الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي لا يريد أن يكون للرئيس الحالي حسن روحاني أن يكتب له النجاح المحتمل للمفاوضات مع الدول الغربية".
ويعد باقري كني أحد كبار المفاوضين في الملف النووي في عهد الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وكان من أشد المعارضين للاتفاق النووي الذي أبرمته حكومة حسن روحاني وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018.
وكانت تقارير تحدثت في مطلع يوليو/تموز الجاري، أن "رئيسي دفع باثنين آخرين من فريق حكومته المرتقبة إلى اللجنة الخاصة بمراجعة تنفيذ النص النهائي للاتفاقية المحتملة بين إيران ومجموعة 4+1 بشأن الملف النووي، وبذلك يصل عدد اللجنة إلى 7 أشخاص".
كما كشفت المصادر عن أن "رئيسي يرى بأن حل مشاكل البلاد معظمها يتطلب التوصل إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فيما يضغط التيار المتشدد ذاته الداعم لرئيسي على الأخير للتحرك باتجاه معارضة الاتفاق والانسحاب منه".
ومن المقرر أن يتسلم إبراهيم رئيسي مسؤوليته كرئيس للجمهورية في إيران في مطلع أغسطس المقبل.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...