مجلة فلسطين - برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات إحياء الذكرى الأولى لرحيل القائد العظيم والمقاتل الوطني الدكتور صائب عريقات في أريحا ووادي الأردن.
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، في كلمة أذاعها تلفزيون فلسطين بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الزعيم الوطني صائب عريقات ، إن رحيل القائد الوطني العظيم والمقاتل ، الدكتور صائب عريقات يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولشعبنا.
وأشاد معاليه بمزايا الفقيد العظيم ودوره في رفع علم فلسطين عالياً في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف سعادته أن ذكرى المقاتل عريقات باقية في قلوبنا وعقولنا ، وهي حاضرة في إرثه العظيم الذي تركه في كتبه وكلماته ومواقفه الوطنية والقتالية القوية ، وفي صبره وتحمله بالترتيب. أن يلتزم بثوابت قومية لم يحيد عنها قط.
وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل في خطابه: "اليوم نتذكر زعيمًا وطنيًا عظيمًا عاش وضحى بنفسه من أجل تحقيق حقوق المواطنين وإقامة دولتنا الفلسطينية واستعادة هويتنا الوطنية. إلى حيز الوجود.
وأضاف في هذا اليوم: "نحيي الأخ العزيز الذي آمن بحتمية النصر وحق شعبنا في العيش بحرية وكرامة ، في وجه تعنت إسرائيل التي تواصل ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني". شعبنا الذي قدم شهداء وجرحى.
وأكد أن المقاتل الكبير عريقات حرص على مشاركة ابناء المحافظة في فعالياتهم وكان مقربا من الجميع.
مشارك في الاحتفال التذكاري الرسمي الذي أقيم في جامعة الاستقلال بأريحا ، بدعوة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح": رئيس الوزراء محمد اشتية ، أعضاء اللجان التنفيذية لحركة "فتح". منظمة التحرير واللجنة المركزية لـ "فتح" ، وأعضاء مجلس الثوري ، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين وممثلي القوى والأنشطة الوطنية.
قرر الرئيس محمود عباس أن يقدم للزعيم الوطني العظيم عريقات وسام نجم الشرف من الدرجة الأولى ، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله ، تقديرا لجهوده المشرفة والوطنية في الدفاع عن الوطن. القضية الفلسطينية ، وامتنانًا لجهودها ومثابرتها والتزامها بالثوابت الوطنية طوال سنوات نضالها ، لينال شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة والقدس عاصمة.
وقبل بدء مراسم التأبين ، وضع المشاركون إكليلاً من الزهور على قبر المرحوم عريقات وافتتحوا الساحة وشارع "صائب عريقات" بالقرب من محكمة أريحا.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...