مجلة رونق - دعت الإدارة الأمريكية ، مساء الأربعاء ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب قد يؤدي إلى زيادة التوترات مع الفلسطينيين ، إلى ما بعد زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة.
وبحسب الموقع العبري 'والا' ، فقد طلب مسؤول أمريكي كبير من الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن هدم منازل الفلسطينيين وإخلاء السكان والبناء في المستوطنات ، والحد من دخول احتلال الجيش في مناطق معينة (أ) حتى زيارة بايدن القادمة. . .
وقال الموقع الناطق باللغة العبرية إن المسؤول الأمريكي دعا "إسرائيل" إلى الامتناع عن أي تحركات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات مع الفلسطينيين.
وأشار الموقع إلى أن واشنطن طلبت أيضا موافقة إسرائيل على "وجود رمزي" لمسؤولي السلطة الفلسطينية عند المعبر الحدودي بين الضفة الغربية والأردن ، خاصة وأن المعبر يخدم الفلسطينيين.
وبحسب الموقع الناطق باللغة العبرية ، يشعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإحباط من تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ، كما أنه غاضب من السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية ، اليوم الأربعاء ، عن استياء وغضب القيادة الفلسطينية بعد رفض الأمريكيين المطالب الفلسطينية المتكررة لدفع المفاوضات السياسية الفلسطينية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين فلسطينيين أكدوا لهم أن أي طلب فلسطيني لدفع حركة سياسية قوبل بتأكيد أمريكي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية حساسة وأنه لا يمكن في هذه المرحلة المضي قدما في مثل هذه الإجراءات.
وبحسب المسؤول الفلسطيني ، طالما أنهم يأخذون بعين الاعتبار أن لإسرائيل حكومة ورأي عام ، فماذا عن الرأي العام الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الأمريكي الذي يزور المنطقة قد اقترح إمكانية الترويج لاجتماع قمة على غرار "قمة النقب" ، لكن الفلسطينيين شددوا على أن مثل هذا الاجتماع يتطلب إعلان الالتزام بحل الدولتين ، وإلا فإنه لا يفعل ذلك. ر في حاجة إليها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية تأكيدها أن "إسرائيل" أبلغت الأمريكيين أنهم ليسوا بحاجة إلى هذه الفكرة السيئة ، لأن العملية السياسية لا يمكن أن تكتمل.
وبالعودة إلى المسؤول الفلسطيني أوضح أنه طُلب من الوفد الأمريكي اتخاذ عدة قرارات أمريكية مستقلة لا تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ، مثل فتح قنصلية في القدس ، وانسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة المنظمات الإرهابية. وعودة المساعدات الاقتصادية من الإدارة ودول الخليج التي جمدتها في ظل حكم ترامب.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...