مجلة رونق - نجحت مجموعة من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية في إعادة بناء أذن بشرية باستخدام غرسة ثلاثية الأبعاد لمريض يعاني من تشوه صغير في الأذن.
أعلنت شركة 3DBio Therapeutics ، في بيان لها ، أن عملية زرع الأذن أجريت على امرأة مولودة بتشوه في الأذن ، وهي العملية التي تعد جزءًا من أول تجربة سريرية للتكنولوجيا الجديدة والتي تعد خطوة مهمة في هندسة الأنسجة.
تختبر غرسة AuriNovo السلامة والفعالية الأولية في المرضى الذين يعانون من تشوه الصيوان ، وهي حالة خلقية نادرة حيث تكون إحدى الأذنين الخارجيتين أو كليهما مفقودة أو متخلفة. يصيب ما يقرب من 1500 طفل يولدون في الولايات المتحدة كل عام.
يتم تصنيع غرسة AuriNovo من الأنسجة الحية للمريض ، باستخدام الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء الأذن الخارجية لدى الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الصيوان من الدرجة الثانية إلى الرابعة ، وهي بمثابة علاج بديل لطعوم الغضروف والمواد الاصطناعية المستخدمة تقليديًا لعلاج هذا النوع من التشوه.
زراعة أذن بشرية باستخدام غرسة ثلاثية الأبعاد
قال قائد الفريق المسؤول عن العملية ، أرتورو بونيلا ، جراح التجميل المتخصص في الأذن ، إن التجربة ستتحقق من سلامة وخصائص إعادة بناء الأذن باستخدام خلايا الغضاريف من نفس المريض.
يعتقد بونيلا أن غرسة AuriNovo يمكن أن تصبح معيارًا في العناية التجميلية ويمكن أن تحل في النهاية محل الأساليب الجراحية الحالية التي تستخدم الغضاريف أو غرسات البولي إيثيلين المسامية.
من المحتمل أن تتسبب الغرسات في مضاعفات صحية غير متوقعة خلال فترة التجربة السريرية ، لكن مسؤولي الشركة والأطباء أكدوا أنه من غير المرجح أن يرفض الجسم الأذن الجديدة ، لأنها مصنوعة من خلايا المريض نفسه.
على الرغم من أن الطريقة الجديدة تتطلب عملية جراحية ، إلا أنها أقل "توغلاً" من جراحات الغضروف المفصلي ويمكن أن تصبح الأذنين أكثر مرونة من تلك المصنوعة من البولي إيثيلين.
تعمل شركة 3DBio Therapeutics مع مجموعات بحثية أخرى لتطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد للرئتين ، بالإضافة إلى الأوعية الدموية المطبوعة ثلاثية الأبعاد.
تعتقد إدارة الشركة أنه يمكن استخدام تقنيتها لطباعة أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الأنف والكتفين ، أو حتى أعضاء أكثر تعقيدًا مثل الكبد والكلى.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...